ختاما نخلص الى ان جمعية العلماء المسلمين كان لها دور كبير في ايقاظ الشعب الجزائري من السبات الذي كان به حيث انها كانت عبارة عن تيار اجتماعي تربوي اصلاحي ، ركز على الدفاع عن الشخصية الجزائرية العربية المسلمة و دليل ذلك نظم العلامة عبد الحميد بن باديس القصيدة ( شعب الجزائر مسلم )
و كذا المحافظة على تاريخ هذه الشخصية العريقة و الحافلة بمختلف الانجازات ، كما انها بمثابة الارض التي اينعت بها بذور النضال السياسي و العسكري لتصبح اشجارا اثمارها جيل فجر الثورة التحريرية الكبرى و التي حررت الشعب من ربقة الاستعمار الفرنسي الغاشم
و بفضل هذه الجمعية اصبحت الثورة الجزائرية مضرب الامثال للشعوب المضطهدة للاقتداء بها
تعليقات