أن يدعو الله -سبحانه وتعالى- أن يرزقه الإخلاص في القول والعمل، فهو السبيلُ إلى كل خيرٍ وإلى كل صلاح، فالدعاءُ سِلاح المؤمن، والدعاءُ يجلِبُ الخيرَ ويُبعِدُ الشَّر، فينبغي للإنسان أن يدعو الله -سبحانه وتعالى- أن يرزقه الإخلاص في كل أقوالهِ وأعمالهِ، وأن يُجَنِّبهُ الرياءَ والسمعة، وأن يَنزِعَ مهابة الناسِ من قلبه، فمهابةُ الناس هي التي تجعله يبحثُ عن مدحهم، فلو لم يكن للمخلوقات مهابةٌ عنده، وكانت المهابة للخالقِ وحده، سيكتفي بتحقيق رِضوانِ اللهِ دون سواه.
أن يتعوَّدَ على الطاعة، بحيث تُصبِحُ الطاعاتُ جزءاً من حياة الإنسان، فلا تكون الطاعة لديه أمراً موسمياً، يتغيرُ ويتبدل باختلافِ الحال.
تعليقات