يتيمة الام
واقعة على الصدمة حائرة
لا أدري لما الأهل لي زائرة
وأنا في الأواعي سائرة
وكل الحزن لي عامرة
ناديت من دون رد أو مجيب
تلفت حولي من دون شخص قريب
أدركت ربما انه امر مريب
أو هو حدث غريب
رأيت كل العيون لي شاخصة
وكل الأحاديث لي شاملة
وكل المعاني لي صائبة
نادي تامي فليست هي أمامي واقفة
بحثت عنها في أرجاء البيت واسعة
بحثت حول الأثاث المنتشرة
وحول الأشياء المبعثرة
صرخت لعلي أجدها لي هامسة
طرقت باب الغرف لعلي أجدها لي فاتحة
وتأتيني مقبلة ضننت أنها لي حاضنة
وعن سبب حزني سائلة
ترجيتها لعلها لطلبي ملبية
رفعت رأسي لعلى الجدار لأجد صورتها جاثية
سمعتها لي منادية
التفت لأجد سوى أماكنها خالية
أحسست بروحها متلطفة
استدرت لأجد سوى رائحتها عارمة
أدركت ا نامي غائبة
وأنها لبيت ليست راجعة
تحطمت بسبب فقدان الغالية
وتدمرت لسبب فراق العالية
أحسست أني احتقرتني هذه الدنيا
وسلبتني اغلي مالدي
ذهبت أمي وتركتني عارية
ذهبت من دون أن تودع عيني
ولا حتى أن تقبل يدي
وكأني لست بأمر معنية
فجثوت على ركبتي
والبكاء سبب إدماء مقلتي
سألت أبي أين أمي الواقية ؟
لماذا تركتني من دون واقية ؟
ألا يحق لي أن أكون شاخية ؟
فسبب سعادتي كلها هي
هل فقدت الألحان الساجية ؟
وودعت الأطيار الشادية ؟
لماذا تركتني باكية ؟
ألا يحق لي أن أكون كاسية ؟
ببردتها الدافية ؟
أم أني منت عاصية ؟
ألم أكن إليها شاكية
ولجي لها ناثرة
ولحناني لها ناشرة
ألم تكن هي لي سائرة
ولحياتي معلمة
أبعدها خبيت فقدانها هي ؟
أم أني حصدت قبل يوم الصيفية ؟
ذهبت في ليلة شتاء ممطرة
ذهبت حتى من دون مظلة
ولا حتى معطف المياه البالية
ذهبت وللبرد القارس لاقية
راحت في ساعة ليل متأخرة
أحسست أن الجبال علي ملقية
والسحب على رأسي مثلجة
أحسست أني أسير في البحار الواسعة
وقدماي حافية
تخبطت في ظلام هذه الدنيا
وانشق فؤادي بسب أمي الراضية
نحبت حتى أغمي علي
وعدت لأجد الحياة خالية
حزنت واستغفرت رب البرية
وتيقنت أنها سنة الدنيا الماضية
وأنها كتبت على هذه المنية
وأني يتيمة الأم وهذه نهايتي القاضية
الكاتبة : "
الرمش الاسود "
ولتحميلها على صفحة وارد
4shared.com/file/9KmV9ho4/__online.html
لا أدري لما الأهل لي زائرة
وأنا في الأواعي سائرة
وكل الحزن لي عامرة
ناديت من دون رد أو مجيب
تلفت حولي من دون شخص قريب
أدركت ربما انه امر مريب
أو هو حدث غريب
رأيت كل العيون لي شاخصة
وكل الأحاديث لي شاملة
وكل المعاني لي صائبة
نادي تامي فليست هي أمامي واقفة
بحثت عنها في أرجاء البيت واسعة
بحثت حول الأثاث المنتشرة
وحول الأشياء المبعثرة
صرخت لعلي أجدها لي هامسة
طرقت باب الغرف لعلي أجدها لي فاتحة
وتأتيني مقبلة ضننت أنها لي حاضنة
وعن سبب حزني سائلة
ترجيتها لعلها لطلبي ملبية
رفعت رأسي لعلى الجدار لأجد صورتها جاثية
سمعتها لي منادية
التفت لأجد سوى أماكنها خالية
أحسست بروحها متلطفة
استدرت لأجد سوى رائحتها عارمة
أدركت ا نامي غائبة
وأنها لبيت ليست راجعة
تحطمت بسبب فقدان الغالية
وتدمرت لسبب فراق العالية
أحسست أني احتقرتني هذه الدنيا
وسلبتني اغلي مالدي
ذهبت أمي وتركتني عارية
ذهبت من دون أن تودع عيني
ولا حتى أن تقبل يدي
وكأني لست بأمر معنية
فجثوت على ركبتي
والبكاء سبب إدماء مقلتي
سألت أبي أين أمي الواقية ؟
لماذا تركتني من دون واقية ؟
ألا يحق لي أن أكون شاخية ؟
فسبب سعادتي كلها هي
هل فقدت الألحان الساجية ؟
وودعت الأطيار الشادية ؟
لماذا تركتني باكية ؟
ألا يحق لي أن أكون كاسية ؟
ببردتها الدافية ؟
أم أني منت عاصية ؟
ألم أكن إليها شاكية
ولجي لها ناثرة
ولحناني لها ناشرة
ألم تكن هي لي سائرة
ولحياتي معلمة
أبعدها خبيت فقدانها هي ؟
أم أني حصدت قبل يوم الصيفية ؟
ذهبت في ليلة شتاء ممطرة
ذهبت حتى من دون مظلة
ولا حتى معطف المياه البالية
ذهبت وللبرد القارس لاقية
راحت في ساعة ليل متأخرة
أحسست أن الجبال علي ملقية
والسحب على رأسي مثلجة
أحسست أني أسير في البحار الواسعة
وقدماي حافية
تخبطت في ظلام هذه الدنيا
وانشق فؤادي بسب أمي الراضية
نحبت حتى أغمي علي
وعدت لأجد الحياة خالية
حزنت واستغفرت رب البرية
وتيقنت أنها سنة الدنيا الماضية
وأنها كتبت على هذه المنية
وأني يتيمة الأم وهذه نهايتي القاضية
الكاتبة : "
الرمش الاسود "
ولتحميلها على صفحة وارد
4shared.com/file/9KmV9ho4/__online.html
تعليقات